مفتاح
2024 . الإثنين 1 ، تموز
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

الخليل- أوصى مشاركون في لقاء عقدته مؤسسات ائتلاف قرار مجلس الأمن " 1325" مع ممثلي أحزاب سياسية أمس، إلى ضرورة دعم المرأة وتشجيعها ومساندتها في كافة الأدوار وإشكالها وأنماطها، وأن يترك للمرأة حرية الاختيار في ممارسة الدور الاجتماعي الذي تفضله بناءً على كفاءتها. ودعا المشاركون إلى الحد من استمرارية حصر المرأة الفلسطينية داخل ادوار اجتماعية معينة، وطالبوا النساء بتكاثف جهودهن لوضع المرأة في دائرة صنع القرار، وبضرورة الاهتمام بدور النساء العضوات في الأحزاب السياسية في ائتلاف قرار مجلس الأمن "1325".

جاء هذا اللقاء الذي جمع قيادات من الأحزاب السياسية والمؤسسات النسوية، ضمن لقاءات الضغط والمناصرة للنساء التي تقوم بها المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية- مفتاح ضمن مشروعها "مكافحة العنف ضد المرأة من خلال تمكين مؤسسات المجتمع المحلي" الممول من الممثلية النمساوية.

وطالبت المشاركات بدعم النساء الأسيرات ومساندة عائلاتهن، وبمحاربة الفساد والابتعاد عن المحسوبية، والعمل على تثقيف النساء في جميع المجالات خاصة في المجال النقابي، والعمل على تجديد الهيكليات في الأحزاب السياسية، وتجديد القيادات وإعطاء الفرصة للشباب، واستغلال اتفاقية سيداو الموقعة من قبل الرئيس للضغط من اجل تمثيل المرأة في المؤسسات بشكل لائق، وإجراء جملة من التغيرات في قانون الأحوال الشخصية خاصة في قانون العمل، وقضايا الفساد، وضرورة دعم المرأة في كافة الأحزاب السياسية، وتضمين المناهج التعليمية في المدارس لعلمي الاجتماع والفلسفة.

وأكدت ميسرة اللقاء ميسون القواسمي، على أهمية دور النساء في الأحزاب السياسية وواقع المرأة فيها، مشددة على أهمية مطالبة النساء برفع نسبة الكوتة داخل الأحزاب الى 30%. وأكدت أهمية التعريف بالقرار الأممي "1325"، مع التأكيد على البنود التي تتعلق بالمشاركة السياسية للنساء في مناطق النزاع، وأهمية دعم الأحزاب السياسية لهن، والتأكيد على الهموم والمعاناة التي تعانيها القيادات السياسية النسوية من مجتمع الذكور داخل الحزب نفسه.

وأشارت القواسمي إلى أهمية موضوع الكوتة النسائية في داخل الحزب السياسي بشكل أساسي، والعمل على رفع نسبة المشاركة السياسية كقيادات داخل الأحزاب نفسها.

وطرح خلال اللقاء موضوع مشاركة الأحزاب في التحضير لانتخابات المجالس المحلية، والتقصير والتهميش للقيادات الأساسية في الأحزاب، والإشارة الى بعض الأرقام والمعطيات العالمية لمشاركة النساء في الشرق الأوسط.

من جانبه، أشار مسؤول الجبهة الديمقراطية في محافظة الخليل طه نصار، إلى المعيقات التي تعيق مشاركة المرآة منها الفكر الذكوري الابوي المسيطر على المجتمع وعلى الاحزاب السياسية، بالاضافة الى المعيقات الثقافية المتمثلة بانخفاض الوعي الثقافي في المشاركة السياسية حتى عند المراة ذاتها بالاضافة الى الموروث الثقافي للمجتمع، المعيقات الاقتصادية والقانونية والعادات والتقاليد.

أما ممثل الجبهة الشعبية في محافظة الخليل بدران جابر فأكد أن للجبهة الشعبية ثلاث عضوات في المكتب السياسي من أصل عشرة أعضاء، وأن نصيب النساء في اللجنة التنفيذية 11 من اصل 70 عضو وعضوة، مشيرا إلى المعيقات التي تواجه المراة والمتمثلة بالعادات والتقاليد وما أسماه بالحضور المشروط للمرأة الذي لم يكفله قانون الاحوال الشخصي، وذلك عبر الحضور كشريك لرجل في كافة المجالات. وأكد جابر على أهمية الإعلام في مساندة المرأة وتوعية المجتمع باهيمة مشاركتها في كافة المجالات.

من جانبها، أشارت عضو إقليم الخليل فاطمة المحتسب إلى تأثير الوضع السياسي على مشاركة المرأة في الاحزاب السياسية، بالإضافة إلى عدم مؤازرة المرأة للمراة في دعم وجودها في القيادات الحزبية، مشددة على أهمية الكوتة في مشاركة المرأة بالإضافة إلى دفع المرأة إلى المنافسة من خلال مكانتها وجدارته والعمل على رفع الكوتة الى 30% بكافة القطاعات.

وأشار محمد الهيموني من حركة فدا، إلى أن وضع مشاركة المرأة الفلسطينية جيد مقارنة بالمرأة العربية، مشيرا الى انه يجب انتقال الاحزاب بالمرأة من مرحلة الرعاية الى مرحلة المشاركة.

واشار طلال دودين من جبهة التحرير العربية إلى الدور المحدود للاحزاب السياسية في تمثيل المؤسسات النسوية وتمويلها، مبينا إلى أن الوعي النقابي عند المرأة الفلسطينية ضعيف، مطالبا بالتركيز على اهمية توعية المرأة في هذا المجال.

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required