مفتاح
2024 . الإثنين 1 ، تموز
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

رام الله– نظمت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" لقاءً مع ممثلي الأحزاب السياسية من الخليل ونابلس من أجل مناقشة الثغرات في قانوني العقوبات والأحوال الشخصية، وذلك ضمن مشروع "ضمان بيئة تشريعية تدعم الحد من العنف المبني على النوع الاجتماعي من خلال العمل على ‏أهداف الألفية الإنمائية" بالشراكة مع مركز المرأة الفلسطينية للأبحاث والتوثيق وبتمويل من UNESCO.

وناقش اللقاء الذي أدارته المدربة فداء البرغوثي عدة نقاط وقضايا تخص المرأة، حيث أكد المشاركون على أهمية الضغط على صانعي القرار لإصدار عقوبات جديدة والعمل بها بعدل بين الجنسين وليس فقط مجرد إصدارها، وعلى أهمية تضمين التعديلات المطلوبة في قانون العقوبات وفي برامج الأحزاب السياسية، وطرحت البرغوثي عدداً من القضايا الخاصة بالمرأة كالزواج وربط الدين بقضايا المرأة، حيث كانت هناك دعوة للتوجه للجمهور من منطلق ثقافته المحلية من أجل المساهمة في تحسين معاملة العائلة والمجتمع مع المرأة.

وعقّبت السيدة فداء البرغوثي على أن أهمية اللقاء تكمن في "توحيد رؤية ممثلي الأحزاب لبعض المواد القانونية في قانون العقوبات وهي مواد 98، و99، و100، و326، و328 من أجل قراءتها بتعمق وإبراز الثغرات الموجودة فيها."

وقالت إن هناك عدة توصيات خرج بها اللقاء وهي "السعي لتغيير البنود الظالمة للمرأة قي قانون العقوبات، وتحديد المادة الأكثر تأثيراً في حياة النساء المهددات بالقتل مثل مادة 98، وقد تم مناقشة بعض البنود في قانون الأحوال الشخصية وتم التركيز على قضية عقد الزواج وآليات التحقق من رضا الطرفين حيث تم التطرق أيضا إلى أهمية توعية النساء والشباب المقبلين على الزواج، والتأكيد على أهمية بند "شروط عقد الزواج" وأهمية إقرارها لتلبية الحقوق الأساسية التي تضمن حياة كريمة للطرفين."

وحول سؤالها عن الخطوات التي يجب أن تتخذ من أجل وضع التوصيات حيز التنفيذ، قالت: "قبل اللقاء مع التشريعي، يجب صياغة خطاب موحد من قبل ممثلي الأحزاب السياسية للقضايا المطروحة حتى يكون التحرك متماشياً مع مطالب النساء والفئات المهمشة في المجتمع."

من جهته أشار محمد الهيلموني –عضو المكتب السياسي لحزب فدا من الخليل، إلى وجوب اهتمام صانعي القرار بمسألة الجمل المبهمة في القوانين والتي يتم استغلالها في كثير من الأحيان من قبل ضعاف النفوس، وأكد على ضرورة نقل قضايا النساء من المحاكم الشرعية للمحاكم النظامية – المدنية، وبرغم إشادة المشاركين بقرار الرئيس بإلغاء المادة 340 من قانون العقوبات إلا أن المشاركين أجمعوا على أنها لا تكفي لردع هذه الجرائم الأخذة بالتزايد تحت ذريعة الشرف، وحيث أن إلغاءها جاء نتيجة ضغط مجتمعي بعد مقتل آية البرادعية إلا أنها لا تنطبق على هذه القضية بتاتاً.

والجدير بالذكر أن مفتاح وضمن هذا المشروع سوف تقوم بمتابعة هذا الموضوع بتنظيم جلسة حوار ونقاش مع نواب من المجلس التشريعي تم تحديد أسماءهم من جانب ممثلي الأحزاب السياسية لاستكمال العمل بمحاولة وضع آليات للتحرك من أجل العمل على تعديل البنود لصالح النساء المهددات بالقتل وفي هذا السياق أفادت د.ليلي فيضي – المدير التنفيذي لمفتاح بضرورة تبني عقوبات رادعة في قانون العقوبات لمرتكبي الجرائم على خلفية ما يسمى بشرف العائلة بالإضافة إلى وجوب تبني قانون معاصر يحمي الأسرة الفلسطينية بإشارة منها إلى قانون الأحوال الشخصية .

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required