نابلس – 3/12/2007 - نظم قسم الصحافة في جامعة النجاح الوطنية، أمس، مهرجان الأفلام الوثائقية الخامس، وذلك بالتعاون مع الـمبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالـمي والديمقراطية (مفتاح)، وبالتنسيق مع صندوق الأمم الـمتحدة للسكان، وبحضور العديد من ممثلي مؤسسات الـمجتمع الـمدني والـمؤسسات الرسمية والشعبية ومئات الطلبة من الجامعة وطلبة قسم الصحافة في الكلية العصرية برام الله، وأعضاء الهيئة التدريسية في قسم الصحافة في الجامعة، وعدد من أهالي الطلبة الـمشاركين في الـمهرجان.
وحضر حفل افتتاح الـمهرجان الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة، والدكتور ماهر النتشة، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، والدكتور عبد الجواد عبد الجواد، رئيس قسم الصحافة، والدكتور فريد أبو ضهير، مدير مشروع الاتصال السكاني، والدكتور موسى عليان، رئيس لجنة التحكيم، وبيسان أبو رقطي، مديرة قسم الـمشاريع في "مفتاح"، وعدد من الـمخرجين الفلسطينيين.
وفي كلـمة رئيس الجامعة، التي ألقاها النتشة، أوضح أن الـمهرجان أصبح علامة مميزة من علامات قسم الصحافة، مشيرا إلى أن الجامعة أنشأت القسم انطلاقا من فلسفتها القائمة على معالجة القضايا الإنسانية بما يخدم الواقع الفلسطيني، من خلال دعمها الحثيث للقسم، مباركا للقسم تنظيم مهرجانهم الخامس على التوالي.
من جانبه، نوه عبد الجواد إلى أن القسم يهدف من خلال هذا الـمهرجان والفعاليات الأخرى، التي ينظمها باستمرار، الى إعطاء فرصة للطلبة للانخراط بالعمل الصحافي وتطبيق ما يتعلـمونه نظريا في الواقع العملي وليدركوا أبعاده الـمستقبلية قبل التخرج.
من جهة أخرى، تحدث أبو ضهير عن البدايات الأولى للـمشروع، حيث كان من خلال إنجاز مساق الاتصال السكاني الذي يدرسه طلبة القسم. وأضاف أن الـمهرجان يتواصل ليكون ثمرة ونتاج جهود طلبة الصحافة في العمل التلفزيوني، مؤكدا أن الطلبة استطاعوا أن يحققوا نجاحا كبيرا من خلال تفاعلهم مع هموم الناس ليصل عملهم إلى مرحلة الإبداع، حيث تمثل ذلك في معالجتهم الخلاقة للأفلام الـمشاركة.
وفي كلـمة "مفتاح"، أكدت أبو رقطي أن الـمؤسسة آمنت منذ اليوم الأول لانطلاقتها بأهمية العمل الـمشترك والتعاون مع الجهات الفلسطينية، كما أشارت إلى أن "مفتاح" ستعمل قريبا بشكل مباشر مع طلبة الإعلام على امتداد الوطن. وأضافت أن التحدي الأبرز هو مواكبة طلبة الإعلام للتطور الفني والتقني في مجال العمل التفلزيوني، معربة عن أملها في أن تتكلل هذه التجربة بالنجاح، وان تستمر كافة الجهود بدعم هذه الفعاليات. وتـم خلال الـمهرجان عرض الأفلام العشرة الـمشاركة التي عالجت في معظمها قضايا إنسانية من الواقع الفلسطيني، وهي من إنتاج وإخراج طلبة القسم، وهذه الأفلام هي: بسمة ألـم، ضحية حب، نعمة الحجر ومأساة البشر، ماسة، أيادي طاهرة، السنونو، حياة من نوع آخر، صديقي رغما عني، وقابع خلف ظله، وفيلـم إلى متى؟ وكان التدريب والـمتابعة الفنية في هذه الأفلام للأستاذ هشام عيروط، مسؤول وحدة الإخراج التلفزيوني في قسم الصحافة، والإشراف العام على هذه الأفلام كان للدكتور موسى عليان.
وفي نهاية الـمهرجان، أعلن عليان نتائج الـمهرجان، حيث فاز فيلـم "القابع خلف ظله" بالـمرتبة الأولى، وهو من إعداد الطلبة علاء حمادي ولولو الهندي ولارا كنعان، وبلغت قيمة الجائزة 400 دولار أميركي، فيما حاز فيلـم "إلى متى؟" على الـمرتبة الثانية، وهو ن إعداد الطلبة علاء حمادي وهديل ضميري وسحر صفا، وبلغت قيمة الجائزة 300 دولار، وحاز الفيلـم الثالث "حياة من نوع آخر" على جائزة بقيمة 200 دولار، وهو من إعداد الطلبة راني بني عودة ولينا حجاج ونمر محمد وهديل ضميري.
وكان الأستاذ سائد أبو حجلة تبرع خلال الـمهرجان بالجائزة الرابعة للفيلـم عن روح والدته الشهيدة شادن أبو حجلة. كما تبرعت الـمخرجة وفاء جميل بمبلغ 200 دولار لفيلـم "صديقي رغما عني".
وتألفت لجنة التحكيم من الدكتور موسى عليان رئيسا، وعضوية كل من الـمخرجة سوسن قاعود، والـمخرجة روان الفقيه، والـمخرج إيهاب جاد الله، والـمخرجة وفاء جميل، والدكتور حسام أبو دية من قسم الصحافة في الجامعة.
'مفتاح' تحصل على مركز استشاري للعمل مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 2020/9/28
بقلم مفتاح
حصلت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية – مفتاح على مركز استشاري للعمل مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، والذي تسعى مفتاح من خلاله إلى المساهمة في نشر الرواية الفلسطينية والمناصرة الدولية بالاستناد إلى الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
المجلس الاقتصادي الاجتماعي هو الجهاز الرئيسي الذي ينسق الأعمال الاقتصادية وما يتصل بها من أعمال الوكالات المتخصصة الأربعة عشرة التابعة للأمم المتحدة واللجان الفنية واللجان الإقليمية الخمس، و يعمل بمثابة المنتدى المركزي لمناقشة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الدولية، و يقوم بصياغة توصيات السياسات الموجهة إلى الدول الأعضاء ومنظومة الأمم المتحدة.
ويعتبر المجلس البوابة الرئيسية لدخول المنظمات غير الحكومية إلى منظومة الأمم المتحدة، والهيئة الرئيسية الوحيدة للأمم المتحدة التي لديها إطار رسمي لمشاركة المنظمات غير الحكومية.
ما هو المركز الاستشاري:
هو إطار اعتماد يفيد كل من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية على حد سواء، لوضع ترتيبات التشاور من جهة لغرض تمكين المجلس أو إحدى هيئاته من الحصول على المعلومات أو المشورة من خبراء المنظمات المختصة في المواضيع التي ستوضع ترتيبات التشاور بشأنها، ومن جهة أخرى تمكين المنظمات الدولية والإقليمية ودون الإقليمية والوطنية التي تمثل عناصر مهمة من الرأي العام من إبداء الرأي حسب قرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي 31/1996، الجزء الثاني، الفقرة 2.
ويمكن للمنظمة غير الحكومية، بعد حصولها على المركز الاستشاري، أن توفر تحليلات مبنية على خبرتها المباشرة في الميدان بشأن بعض المسائل للمساعدة في رصد الاتفاقيات الدولية وتنفيذها، بالإضافة إلى زيادة الوعي العام بالمسائل ذات الصلة والمساهمة بالمعلومات الأساسية في الأحداث التنظيمية. وللمركز الاستشاري دور رئيسي في النهوض بأهداف الأمم المتحدة وغاياتها
كما يتيح المجلس الاقتصادي والاجتماعي للمنظمات غير الحكومية فرصة إبداء آرائها أمام جمهور عالمي والمساهمة في جدول أعماله، من خلال حضور المؤتمرات والأحداث الدولية، والإدلاء بالبيانات الخطية والشفوية فيها، بالإضافة إلى تنظيم أحداث جانبية لجلسات المجلس مع إمكانية دخول مقرات الأمم المتحدة، والحصول على فرصة التواصل الإلكتروني والتأثير.
وتعتبر مؤسسة مفتاح حصولها على هذا المركز الاستشاري بهذا التوقيت مهم جداً للبدء في تنظيم مشاركاتها من خلال دورات انعقاد المجلس خلال 2021.
