مفتاح
2024 . الثلاثاء 2 ، تموز
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 


رام الله - رويترز: أحيا أحمد قريع، رئيس الوزراء، الذكرى السنوية الرابعة لاندلاع الانتفاضة الفلسطينية، امس، بدعوة الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي الى اعادة النظر في الاساليب والوسائل التي تسببت في اراقة الدماء خلال السنوات الاربع الماضية.

وحث قريع الفلسطينيين على التفكير مليا في مواطن الخطأ والصواب في مسيرتهم خلال تلك الاعوام، لكنه لم يقترح الكثير من التغييرات المحددة ولم يكرر انتقادات سابقة للتفجيرات الانتحارية الفلسطينية في اسرائيل. واتهم الدولة اليهودية باعتراض سبيل السلام.

وأشار قريع، الى قتل اسرائيل للنشطاء الفلسطينيين بالخارج، كما حدث في انفجار السيارة الملغومة، التي قتلت قياديا بحماس يوم الاحد في دمشق، والذي لم تعلن اسرائيل رسميا مسؤوليتها عنه قائلا: انه مثال على السياسات "المجنونة".

وفي اشارة الى أن أيا من الجانبين ليس في وارد التزحزح عن مواقفه في الصراع الذي تحدى كل الجهود الدولية لوقفه، أعلن مسؤول اسرائيلي رفيع، أن السلطة الفلسطينية هي من ينبغي له أن يعيد تقييم استراتيجيته.

وأشار قريع الى الحملة العسكرية الاسرائيلية على الاراضي الفلسطينية المحتلة بوصفها العقبة الرئيسية التي تعترض سبيل السلام. لكن اسرائيل قالت: انها كانت تتصرف من منطلق الدفاع عن النفس، وانه لن يكون هناك أي تراجع الى أن ينبذ الفلسطينيون العنف.

وقال قريع للصحافيين، في مدينة رام الله بالضفة الغربية: "هذه ذكرى تدعونا جميعا قوى وسلطة ومسؤولين وشعبا ان نعيد تقييم كل هذه السنوات الاربع اين اصبنا واين اخطأنا حتى نستطيع ان نواجه متطلبات المرحلة القادمة وهي متطلبات صعبة".

وكان قريع قد أدان فيما مضى العمليات التفجيرية في اسرائيل على أساس أنها تضر بالقضية الوطنية الفلسطينية، لكنه لم يكرر هذه الادانة.

وقال: ان تنامي حالة الفوضى في المناطق الفلسطينية أمر "غير مقبول" لكنه وجه أقسى كلماته الى اسرائيل.

وقال "ندعو الاسرائيليين الى التقييم الصحيح، ونقول لهم: ان القوة لن تحقق لكم امنا لن يتحقق الا بالسلام الحقيقي. أما ان يستمروا في عمليات القتل لشعبنا ومطاردة الكوارد وقيادينا وتدمير المنازل ومطاردة الكوادر في الخارج.. هذا الجنون لن يأتي بالامن ولا بالسلام".

وكان يشير بذلك ضمنا الى حادث السيارة الملغومة التي قتلت عز الدين الشيخ خليل، أحد قادة حماس في دمشق. ونقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية عن مصادر أمنية اسرائيلية، قولها: ان اسرائيل هي التي دبرت ذلك الحادث.

وقال دور جولد مستشار شارون "اذا كان يتعين على أي أحد أن يعيد تقييم سياساته فهي القيادة الفلسطينية .. الامر واضح ... يتعين على الجانب الفلسطيني اتخاذ الخطوة الاولى التي تتمثل أولا وقبل كل شيء في القضاء على البنية التحتية للارهاب".

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required