مفتاح
2024 . الإثنين 1 ، تموز
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 


دمشق (اف ب) التقى رئيس منظمة التحرير الفلسطينية الجديد محمود عباس مساء الاثنين في دمشق مسؤولين عن حركة حماس وحركة الجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة كما علم من المنظمات الفلسطينية الثلاث.

واعلن مسؤول الاعلام في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بكر عبد الرحيم لوكالة فرانس برس ان وفد حماس ترأسه رئيس المكتب السياسي خالد مشعل وضم ثلاثة اعضاء اخرين من الحركة.

ودخل مشعل وخرج من الفندق الذي يقيم فيه محمود عباس دون ان يراه الصحافيون.

اما الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي رمضان عبد الله شلح فاكد من جهته لوكالة فرانس برس لدى خروجه من الفندق انه التقى رئيس منظمة التحرير مرشح حركة فتح الى انتخابات رئاسة السلطة الفلسطينية المقررة في التاسع من كانون الثاني/يناير خلفا للزعيم الفلسطيني ياسر عرفات الذي توفي في الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر.

واعلن الامين العام للجبهة الشعبية-القيادة العامة احمد جبريل من جهته لوكالة فرانس برس قبل اللقاء مع عباس انه سيبحث معه في التوجهات الجديدة للقيادة الفلسطينية. وكان يرافقه الرجل الثاني في الجبهة طلال ناجي.

وتمت هذه اللقاءات بالرغم من ان عباس كان اعلن في وقت سابق ان "الحوار الفلسطيني بدأ في الداخل وسيستمر في الداخل" في اشارة الى استبعاد اي لقاء مع الحركات الفلسطينية المعارضة التي تتخذ من دمشق مقرا لها.

وكان عباس بدأ الاسبوع الماضي في غزة حوارا مع الحركات الفلسطينية الاسلامية ومن بينها حركة حماس.

واعلن متحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي رافق شلح ان الحوار مع عباس سيتواصل.

ومن ناحيته قال ناجي انها ليست المرة الاولى التي تجري فيها منظمته محادثات مع عباس في اشارة الى المحادثات التي بدأت في القاهرة عام 2003.

واضاف "لقد اعربنا خلال السنوات الاربع الماضية عن دعمنا لياسر عرفات لانه رفض التخلي عن اقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس وعن حق عودة اللاجئين".

وكانت دمشق قد وضعت في الظل مسؤولي المنظمات الفلسطينية المعارضة لعملية السلام التي تتهمها واشنطن بانها "منظمات ارهابية" مثل حماس والجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي يتزعمها احمد سعدات والجبهة الشعبية-القيادة العامة التي يتزعمها احمد جبريل.

وكان وزير الخارجية السوري فاروق الشرع الذي اجرى محادثات مع عباس الاثنين اعرب عن امله في ان "يأخذ الحوار الوطني الفلسطيني مداه بحيث يحقق المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني وهو مطلب وطني وقومي سوري".

واضاف ان "التنسيق السوري الفلسطيني ولا ننسى اللبناني هو ايضا مطلب ليس فقط للاطراف الثلاثة وانما لكل الدول العربية ولعملية السلام اذا استؤنفت كذلك" مؤكدا ان "التشاور وتبادل الرأي هو المرحلة الاولى يتبعها التنسيق".

وكانت دمشق تتهم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بانه اساء الى التضامن العربي بتوقيعه اتفاقات سلام "منفصلة" مع الدولة العبرية في 1993.

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required