وقال بوش "ان سوريا بلد ضعيف جدا لذلك يستحيل الاعتماد عليها. وسيتعين على الاسد (الرئيس السوري) انتظار السلام بين اسرائيل والفلسطينيين وبعد ذلك سنرى ما يمكن عمله مع سوريا". وقد ادلى بوش بهذه التصريحات اثناء حفل في البيت الابيض لمناسبة عيد الميلاد تمكنت خلاله صحافية في يديعوت احرونوت الصحيفة الاكثر مبيعا في اسرائيل من اجراء مقابلة معه. وكان منسق الامم المتحدة من اجل السلام في الشرق تيري رود لارسن اعلن في 24 تشرين الثاني/نوفمبر ان الرئيس السوري بشار الاسد مستعد لاستئناف المفاوضات "بدون شروط" مسبقة مع اسرائيل. واستقبلت اسرائيل بفتور هذا العرض مطالبة سوريا اولا بان "تضع حدا للانشطة الارهابية (ضد اسرائيل)" انطلاقا من اراضيها. وقال الرئيس الاميركي ايضا انه سيكرس "الكثير من الوقت والتفكير من اجل التوصل اخيرا الى السلام بين اسرائيل والفلسطينيين" واوضح "انني مقتنع بانني ساتمكن خلال ولايتي من حمل السلام (الى المنطقة). اعلم ان ذلك ممكن". واضاف الرئيس الاميركي "ان العام المقبل سيكون مهما جدا لانه سيحمل معه السلام. اني لا اعتقد ذلك فحسب بل اني على يقين بان ذلك سيحدث .. ان ارييل شارون (رئيس وزراء اسرائيل) ادرك ذلك. ومن المهم ان يدرك الفلسطينيون ان السلام ليس امرا يمكن تحقيقه بالكلمات بل بالافعال". واضاف "لدي اسباب للاعتقاد بان القيادة الفلسطينية الجديدة تدرك ذلك وتتحرك في الاتجاه الصحيح. ذلك لن يكون سهلا واني مصمم على تحقيق السلام وساحققه". اقرأ المزيد...
بقلم: منتدى المنظمات الأهلية الفلسطينية لمناهضة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 2024/3/7
بقلم: منتدى النوع الاجتماعي في الحكم المحلي
تاريخ النشر: 2023/9/26
بقلم: مؤسسات المجتمع المدني
تاريخ النشر: 2023/8/26
|