وقالت (مفتاح) في تصريحها "بعد إقدام أمريكا في 16/10/2003 على استخدام حق النقض الفيتو ضد بناء جدار الفصل والعزل العنصري، ها هي الآن تستخدم الفيتو رقم 28 ضد القضية الفلسطينية، وهذه المرة ضد إدانة سياسة الاغتيالات التي تنتهجها حكومة الاحتلال الاسرائيلي بوصفها عمليات قتل خارج القانون." وتابعت (مفتاح)، "بدون أدنى شك أن الفيتو الأميركي الجديد يمنح "المشروعية" ويوفر الغطاء لاسرائيل لمواصلة جرائم الحرب هذه التي لا تتورع حكومة شارون الإرهابية في إخفاء قرارها بمواصلتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل. ومرة أخرى تصر إدارة بوش على عرقلة الجهود الدولية المخلصة في وضع حد لجرائم قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق الفلسطينيين، تمهيدا للتهدئة والعودة لطاولة المفاوضات." وأضافت (مفتاح)، "من المفارقة قيام أميركا بإنفاق ملياردات الدولارات لتجميل صورتها في العالم العربي عبر إنشاء محطات التلفزة والاذاعة، إضافة الى الحملات الاعلامية، لكنها بسياساتها الداعمة لاسرائيل وجرائم حربها، يكفيها فيتو واحد ضد القضية الفلسطينية للادراك أن كل محاولاتها لتجميل صورتها تذهب أدرياج الرياح." واستطردت (مفتاح) قائلة، "لغاية الآن سقط 198 فلسطينيا منذ بدء الانتفاضة ضحايا سياسة الاغتيال الاسرائيلي. ومن المرجح ارتفاع هذا العدد في ضوء التهديدات التي تطلقها الحكومة العنصرية الارهابية في إسرائيل. وعليه، يتعين بالحكومات التي تحترم القانون الدولي وتومن بالتعايش السلمي إعادة النظر في علاقاتها واتفاقياتها مع اسرائيل لوقف هذه الجرائم، كما يتعين ممارسة الضغوط على إدارة الصقور في البيت الأبيض لاعادة الاعتبار للقانون الدولي." اقرأ المزيد...
بقلم: منتدى المنظمات الأهلية الفلسطينية لمناهضة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 2024/3/7
بقلم: منتدى النوع الاجتماعي في الحكم المحلي
تاريخ النشر: 2023/9/26
بقلم: مؤسسات المجتمع المدني
تاريخ النشر: 2023/8/26
|